اشارة المرساة قديما المرساة تكريما فنيا لبعض السكان البحريين او الالهة غالبا ما
يشبه الجزء العلوي من المرساة صليبا و لذلك يكون له صلة ما
بـ الدين المسيحي اصبحت المرساة واحدة من اولى العلامات
الرمزية للمسيحيين الاوائل وغالبا ما كانت تصور على شواهد
القبور وفي سراديب الموتى وهو يرمز اولا وقبل كل شيء الى
رجاء المسيحيين في الخلاص فالمرسى هو دعم السفينة في البحر
والرجاء هو الدعم النفس البشرية في بحر الشدائد والمعاناة الدنيوية
صورة المرساة موجودة بالفعل في رسائل الرسول بولس لليهود
في وقت لاحق و اصبح المرساة كرمز للامن شعار القديس نيكولاس
العجائب في الفن المصري يتم تقديم المرساة كرمز للكون او اتحاد
او تقاطع المذكر والمؤنث في العديد من دول العالم وخاصة البحر
الابيض المتوسط و ارتبط المرساة بصور الهة البحر نبتون و اله
البحر الروماني بوسيدون في اليونان امفيتريت و الهة يونانيةالتي
تحمي البحارة وتلد الدلافين
تحليل اشارة المرساة نريد نتكلم عن جميع الاشارات في عالم الميثولوجية
فهي وضعت لقبور او قبر او دفين او دفائن او لرسالة ما
وفي اغلب الاشارات تحل بشكل نظري من خلال التوجيه
والتوجيهات الظاهرة على الاشارة والبعض يطبق عليها
القياس لاكن دائما توجد مخالفة للقياسات اما في مكان ابعد
او اقرب وذلك لاحد الاسباب اما لنوع الحضارة او لسبب
من وضع الاشارة
والسبب الرئيسي بما تكلمنا عنه عن الاشارات بشكل عام
يعود الى اشارتنا اليوم لكونها اشارة نادرة ولا يوجد لها
تحليلات او شروحات من خبراء البحث والتنقيب يعني
مجهولة وهي اشارة المرساة لايوجد لها تحليلات سابقة
وطريقة حل الاشارة من خلال التوجيه والشروحات
الصورية وهذه تعتبر رسالة مشفرة او كلام مكتوب وقد
يتم اكثار من هذه الرسائل الصورية او الاشكال الصورية
في الاشارة من اجل التمويه وتتويه الباحث لايجاد الدفين
او الهدف وبعض الاشارات يطبق عليها عدت محاولات
لحل الاشارة يعني متعدده التوجيهات ونجرب كل ماتوفر
عليها من توجيهات الى ان نصل الى الهدف والاستعانه
باجهزة كشف المعادن
واشارة المرساة مثلها مثل الاشارات الاخرى تحل من خلال
التوجيه والشروحات الصورية او الرسوم النقش على الصخرة
لو قلنا الاشارة الي نتكلم عنها اليوم حلها يمين او يسار من
مكان الاشارة لكان كلامنا يحدد لنوع اشارة واحدة وهدفنا التكلم
عن الاشارات المرساة بشكل عام فهي اشارة خاصة للبحارة
والقراصنة بشكل حصري اما لقبر او قبور او اذا وضعت على
جانب الشاطي دلالية للبحارة
دلاله اشارة السمكة وهدفنا اليوم مرفق باشارة السمكة تابعة وليست رئيسية
منذ القدم عرف الانسان السمك وارتبط به لاغراض الزينة الى
العصور القديمة لكن ايضا وصل حد ارتباط البشر بالتقديس
واعتبروه رمزا دينيا في خلال عصر الاسرة الاولى من اور
في حوالي العام 2600 قبل الميلاد السومريين القدماء
وتم سك عملات الجزر اليونانية القديمة قبل 500 قبل الميلاد
بنقوش السمك والحوت والدلفين
وقد تم ايضا اكتشاف سمك محنط ورسومات من مصر القديمة
عمرها الاف السنين
واستخدم بكثرة في الطقوس الدينية في الحضارات القديمة خلال
الفترة الاخمينية الفارسية ويعتبر اول رمز للمسيحية للبيزنطيين
تشير مجموعة متنوعة من اللوحات والاشكال السمكية
المرسومة على الصخور في الجداول والبحيرات والبرك
الى وجود كنز في المنطقة القريبة من الاشارة
=1=
اشارة المرساة احيانا ترمز الى وجود كنيسة مهمة
ظاهرة او مخفية والحل على طول المرساة لو انه اغلب
الاشارات تحل بشكل نظري من خلال التوجيه المتوفر
في المرساة او اتجاه المرساة
=2=
اشارة المرساة لوحدها قرب البحر هي دلالية قبر
او دفين لبحار ويطبق عليها القياس اذا الاشارة سماوية
هي مثل اشارة الصليب تقاس كاملة والاتجاه من المميز
في الاشارة او من ذراع المرساة الطويل
=3=
اشارة المرساة مع جرن او بصمة الحل
تقاس المرساة والاتجاه من المميز من الجرن او البصمة
=4=
اشارة المرساة جانبية على صخرة
تحل مثل باقي الاشارات
وتعني الهدف قريب من الاشارة قد يكون في الصخرة
نفسها او تحتها
ملاحظة لانريد نتكلم كثيرا لاشارة واحدها وحصرية فهي اشارة مثل
باقي الاشارات لها عدت تحليلات حسب نوع الاشارة والمرفقات
الخاصة بها من اشارات اخرى