طرثوث و مزرور و مرصوص و مرشوش Cynomorium coccineum
طرثوث و مزرور و مرصوص و مرشوش الاسم العلمي Cynomorium coccineum يعرف باسم Maltese fungus
Maltese mushroom
desert thumb
red thumb
tarthuth
suoyang
الاسماء العربية لطرثوث طرثوث و مزرور و مرصوص و مرشوش
وثعرور و هالوك و النكعة و النكاة
الانتشار الطرثوث وجدت في البحر المتوسط المناطق من لانزاروت
في جزر الكناري و موريتانيا من خلال تونس و البحرين في الجنوب
و اسبانيا و البرتغال و جنوب ايطاليا و سردينيا و صقلية و جوزو
و مالطا وشرق البحر المتوسط مجموعتها يمتد شرقا حتى افغانستان
والمملكة العربية السعودية و ايران والكويت والاردن
وجزر الكناري وسردينيا وغودش ومالطاو كذالك في الجزائر
الطرثوث وجدت في اسيا الوسطى و منغوليا حيث انها تنمو على
ارتفاعات عالية
تعريف النبات هو نبات طفيلي معمر ومغطى البذور طويل
مستدق كالفطر وله في بعض الاحيان اشكال
والوان مختلفة وهو يميل الى اللون الاحمر
واللون البنفسجي والاصفر وهو له ساق سميك
مرصع بقشور حرشفية السنبلة طويلة كثيفة
القناب حرشفي عريض وأطول من كاس الزهرة
نبات الطرثوث مليء بالعصارة المائية وليس له
اوراق وهو نبات حولي يصل ارتفاعه في بعض
الاحيان الى 70سم يتطفل على جذور بعض
النباتات الصحراوية مثل نبات الغضا وللطرثوت استخدامات كثيرة
فهو يستعمل صبغا احمر وكان البدو في السابق يجمعونه للتجارة من
اجل استخلاص الصبغ الاحمر وتخلط هذه الصبغة مع بعض
الماكولات ويستخدم البدو هذه الصبغة في وسم مواشيهم ويعرف رأس
الطرثوت باسم النكعة ومن امثال العرب في وصف الرجل شديد
الحمرة بقولهم احمر مثل النكعة ويقال ثوب نكع كما تصبغ الحلي
بعصير النكعة فتاخذ اللون الاحمر ويرد ذكر الطرثوت في المثل
الشعبي في قولهم مكتوب بطرثوث يستخدم الطرثوث في صناعة الكثير
من الادوية العشبية العربية والاوربية والصينية
الطب في مالطا في القرنين السادس عشر والسابع عشر كان الدواء الشافي
للمستشفى المالطي الكبير في فاليتا تم استخدام المستخلص الاحمر
الغامق من الطرثوث في علاج الجروح والنزيف والاصابات ولكنه
استخدم ايضا كمنشط جنسي في القرنين السابع عشر والثامن عشر
عندما كان النظام قادرا على بيع مقتطفات مبالغ هائلة الى المنازل
الملكية الاوروبية اكتسب النبات ايضا اهمية اقتصادية حرس
المالطيون النبات بغيرة وبنوا برج مراقبة على الساحل في بداية
القرن الثامن عشر لا يمكن الوصول الى الصخرة الا في سلة تم
سحبها ذهابا وايابا على مسافة 35 مترا على الحبال بين
جوزو والجزيرة
ومع ذلك لم يثبت فعالية الطبية للنبات
